قفْ بالطفوفِ وجُدْ بفيضِ الأدمعِ |
|
إنْ كنتَ ذا حزنٍ وقلبٍ موجعِ |
أيبيتُ جسمُ ابن النبيِّ على الثرى |
|
ويبيتُ من فوقِ الحشايا مَضجعي |
لمْ أنسَ لا واللهِ زينبَ إذْ مشتْ |
|
وهي الوقورُ إليهِ مشيَّ المُسرعِ |
تدعوهُ والأحزانُ ملئُ فؤادها |
|
والطرفُ يسفحُ بالدموعِ الهُمَعِ |
أأخيَ أينَ أبي عليُّ المُرتضى |
|
ليرى انكساري للعِدى وتخضعي |
أأخيَ هلْ سمعتْ بنعيكَ أمَكَ |
|
الزهراءُ حينَ نُعيت أمْ لمْ تَسْمَعِ |
أأخيَ ما عودتني منكَ الجَفا |
|
فعلامَ تجفوني وتجفو من معي |
أنعِمْ جواباً يا حسينُ أما ترى |
|
شمرَ الخنا بالسوطِ كَسَّرَ أضلعِي |
فأجابها من فوقِ شاهقةِ القنا |
|
قُضي القضاءُ بما جَرى فاسترجعي |
وتكفلي حالَ اليتامى وانظري |
|
ما كنتُ أصنعُ في حِماهم فاصنعي |