| أيَطيبُ عيشي بعد وقعة كربلا | وأكونُ فيما ارتديه انيقا | |
| (وأذوقُ طعمَ الماءِ وبنُ محمدٍ | ما ذاقه حتى الحمامَ أذيقا) | |
| (لا عذرَ للشيعي يرقا دمعه | ودمُ الحسينِ بكربلاء أُريقا) | |
| (يا يومَ عاشورا لقد خلّفتني | ما عشتُ في بحر الهموم غريقا) | |
| (فيك استُبيحَ حريمُ آل محمد | وتمزقت اسبابهم تمزيقا) | |
| قتلوا الحسينَ وروعوا قلبَ الهدى | ظلماً وفرقَ شملُهُ تفريقا | |
| تركوه ملقاً بالفلاةِ وأقبلوا | نحو المخيم ألهبوه حريقا | |
| لهفي لزينبَ بعد فقدِ حُماتها | قطَعَت مع الخصمِ المشومِ طريقا | |
| ندبت ولا من هاشمٍ ندبٌ لها | يُصغي ليكشفَ محنةً او ضيقا | |
| لم يُبق للحوراء يومُ محرّم | ولداً تلوذُ بظلّه وشقيقا | |
| دعت العدى رفقاً بنا لكنّها | لم تلقَ فيهم راحماً وشفيقاً |
