حُكمُ المَنيَّةِ في البريَّةِ جاري |
|
ما هذه الدّنيا بدارِ قَرارِ |
بينا يُرى الإنسانُ فيها مُخبراً |
|
حَتَّى يُرى خَبَراً مِنَ الأخبارِ |
فالعيشُ نَومٌ والمَنيةُ يَقظةٌ |
|
والمرءُ بَينهُما خَيالٌ ساري |
ليس الزمانُ وان حَرَصت مُسالِماً |
|
خُلُقُ الزَّمانِ عَداوةُ الأحرارِ |
والنَّفسُ إن رَضَيت بذلك ام أبَت |
|
مُنقادَةٌ بأزمّةِ الأقدارِ |
لا تأمَنِ الأيّامِ يَوماً بَعدَما |
|
غَدَرَت بعترةِ أحمَدَ المُختارِ |
فجعَت حُسيناً بابنهِ مَنْ أشبَه الـ |
|
مُختارَ في خَلقٍ وفي أطوارِ |
لما رآهُ مُقَطَّعَ الأوصالِ مُلـ |
|
قىً في الثرى يَذري عليه الذّاري |
ناداهُ والأحشاءُ تَلهَبُ والمَدا |
|
مِعُ تَستَهِلُّ بِدَمعِها المِدرارِ |
يا كوكباً ما كانَ أقصَرَ عُمرَهُ |
|
وكذا تكونُ كواكِبُ الأسحارِ |
جاورتُ أعدائي وجاوَرَ ربَّهُ |
|
شتّانَ بينَ جِوارِهِ وجوارِي |