كَيفَ يَصحوا بما تَقولُ اللّواحي |
|
مَنْ سقَتْهُ الهمومُ أَنكَدَ رَاحِ |
وغَزتْهُ عساكرُ الحُزنِ حتى |
|
أفرَدَتْ قلبَهُ مِنَ الأفراحِ |
كيف تُهنيني الحياةُ وقلبي |
|
بعد قتلى الطُّفوفِ دامِي الجِراحِ |
بأبي مَنْ شَرَوا لِقاءَ حُسينٍ |
|
بِفراقِ النُّفوسِ والأرواحِ |
وقَفوا يَدرؤُنَ سُمرَ العَوالي |
|
عنْهُ والنبلَ وقفةَ الأشباحِ |
فَوَقَوْهُ بِيضَ الظُبا بالنحورِ الـ |
|
بِيضِ والنبلَ بالوجوهِ الصِباحِ |
فِئةٌ انْ تَعاورَ النقعُ ليلاً |
|
أطلَعُوا في سَمَاهُ شُهبَ الرِّماحِ |
وإذا عَنَّتِ السيوفُ وطافتْ |
|
أَكؤسُ الموتِ وانْتَشَى كل صاحِ |
باعَدُوا بينَ قُربِهم والمَواضِي |
|
وجُسُومِ الأعداءِ والأرواحِ |
أدركوا بالحُسينِ أكبرَ عِيدٍ |
|
فَغَدوا في منىَ الطُّفوفِ أضاحي |