قلْ لشهرِ اللهِ قدْ أفجعتَنا | بأبي السبطينِ والصبرُ نفدْ | |
لستُ أنساهُ يناجي رَّبهُ | والدُّجى سدَّ رواقاً وعقدْ | |
يرقبُ النجمَ ويدعو قائِلاً | إنّ هذا مابهِ الهادي وَعدْ | |
ثمَ لمّا أن قضى ليلتَهُ | ساهرَ الجفنِ بطرفٍ مارقدْ | |
جاءَ يسعى والقضا يرصُدهُ | إنّ للموتِ عيوناً ورصدْ | |
وترائى الموت بالبابِ لهُ | حينَ للميزرِ عندَ البابِ شَدْ | |
وأتى المسجدَ مقتولاً وفي | وجهِهِ ضوءُ القناديلِ خمدْ | |
وابتدى الفرض فصلى السيف في | رأسهِ يهوي على جرحِ ابن ودْ | |
ونعاهُ جبرئيلٌ قائلاً | هُدِّمتْ والله أركانُ الرشدْ |