| البدارَ البدارَ آلَ نزارِ | قد فنيتمُ ما بينَ بيضِ الشِّفارِ | |
| يومَ جُذّت بالطفِّ كلُّ يمينٍ | من بني غالبٍ وكلُّ يسارِ | |
| لا تلِدْ هاشميَّةٌ علوّياً | إن تركتُم أميَّةً بقرارِ | |
| طأطئوا الرؤوس إنّ رأسَ حسينٍ | رفعتهُ فوقَ القنا الخطاَّرِ | |
| لا تذوقوا المعينَ واقضوا ظمايا | بعد ظامٍ قضى بحدِّ الغِرارِ | |
| أنِزارٌ نُضّوا برودَ التهاني | فحسينٌ على البسيطةِ عارِ | |
| حقَّ أن لا تكفّنوا علوياً | بعد ما كفّنَ الحسينَ الذاري | |
| لا تشقّوا لآلِ فهرٍ قبوراً | فابنُ طه ملقىً بلا إقبارِ | |
| هتِّـكوا عن نسائِكم كلَّ خدرٍ | هذه زينبٌ على الأكوارِ | |
| شأنها النوح ليس تهدأُ آناً | عن بكاً بالعشيِّ والإبكارِ |
