القصيدة للشيخ علي الشَفَهيني : الدر النضيد ص(240)
وعليك خزيٌّ يا أميةُ دائماً | يبقى كما في النارِ دامَ بقاكِ | |
هلا صَفحتِ عن الحسين ورهطهِ | صَفحَ الوصي أبيهِ عن آباكِ | |
وعَفَفْتِ يومَ الطَفِّ عفةَ جدِّه الـ | مبعوث يومَ الفتح عن طُلقاكِ | |
أفهل يدٌ سَلَبَتْ إماءَك مثلما | سَلَبَتْ كريماتِ الحُسينِ يَداكِ | |
أم هل بَرزْنَ بفتح مكةَ حُسَراً | كنسائِهِ يومَ الطُّفوفِ نِساكِ | |
لهفي لآلكَ يا رسولَ الله في | أيدي الطُغاةِ نوائِحٌ وبواكي | |
ما بين نادبةٍ وبين مروعةٍ | في أسرِ كلّ معاندٍ أفاكِ |